لا يغرنك
Mis à jour : 6 mai 2020
لا تنخدع بالوعود اللماعة الذي ممكن أن تخبأ في أحشائها حقيقة أخرى ! لو كان الانسان له القدرة للوصول الى الحقيقة المطلقة لو ما نزل عليه دستور متقن يجب أن يتبع حروفه إذا اراد أن يوفق.
نعم يوجد سنن، و بروتوكولات واضحة، و نمتلك التصريح للسؤال و البحث عن الحقائق و لكن تبقى هذه الحقائق نقطة في فضاء ليس له نهاية.
فمن تقدم إليك و عزم قائلا " أنا أمتلك مفاتيح سعادتك المطلقة و الترياق للشفاء الدائم و سوف أبعد عنك الحزن و القلق و كل ما يجعل نظام عقلك البدائي يتوقف لكي تنتقل لمراحل الادمغة الاخرى ، و

يمكنك بعدها التحكم فيها كما اردت فهو كاذب
التغيير أمر حقيقي و حتمي ، و لك الخيار في ذلك إما تبقى على ما وجدت نفسك عندما إستيقضت بعد لكمة القدر، أم أن تبحث عن حقيقتك أنت !
هل هذه هي حقيقتي ؟
هل حقا أنا السبب أم هم السبب؟،
هل حقا ممكن أن أغير سيناريو ما يحدث ؟
هل حقا التغيير ممكن ؟
هل أستحق و أستطيع التغيير؟
هل و هل و هل
و فجأة تدخل في مرحلة الشجاعة، تلك المرحلة التي هي مدمرة للكثير ! صحيح أن إسم المرحلة يعتبر إيجابيا و لكن المرور بها ليس نهرا عذبا صامتا. و في الاغلب نهايتها هي مشاعر الاحباط و الكره.
و لكن لا أحد أخبرك بذلك !! من وصل الى هذه المرحلة من الشجاعة ، سوف يتعرض الى إستضامات يمكنها أن تدمره إن لم يمتلك الوعي الكافي للتعامل معها.
للتغيير وصفة محكمة و هي :
١- معرفة الحقيقة المطلقة وراء ما يحدث ( الحقيقة المطلقة لا يمكنك أن تعرفها بالواعي لديك فهي تسبح في اللاواعي ))، و هذه أصعب المراحل
٢- أن تثق في مدربك و البرنامج التدريبي و أنه حقيقة ما تحتاج
٣ـ أن التطبيق لا يقل عن ٤٠ يوم و هذه سنة ربانية
٤- إجعل لديك مدرب تتبعه دائما ليكون الدعم
بكل حب إلهام طاهر www.ilhemtaher.com /// 00966540753208